استمراراً لحديثنا في عالم الغرائب اقدم لكم أكبر مكب للنفايات في العالم الذى تم إكتشافه بالصدفة في المحيط الهادي وتسمى البقعة المكتشفة بـ”مستنقع النفايات الكبير في المحيط الهادي“ Great Pacific Garbage Patch،
أو دوامة النفايات Trash Vortex، تمتد مساحتها التقديرية الى ما يقارب 700 ألف كم مربع أي ما يقارب ضعف مساحة ولاية تكساس الأمريكية و يقدر حجم النفايات فيها بحوالي 3.5 مليون طن من البلاستيك فقط، فالاحذية و الألعاب و الحقائب و فُرش الأسنان و عبوات الحليب ما هي الا جزء بسيط مما قد يتواجد في هذا المكان عائما في منتصف الطريق بين هاواي و سان فرانسيسكو.
سبب تجمع واستقرار العبوات والمخلفات البلاستيكية في مناطق معينة في المحيطات هو شكل التيارات الطبيعية للمحيطات التي تأخذ أشكال دائرية وبيضوية متصلة لتفضي إلى أماكن تجمعات محددة. والنقطة المكتشفة أغلب نفاياتها تأتي من شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان لتتجمع فيها ويتوقع الباحثون وجود نقاط أخرى في المحيطات لا تزال غير مكتشفة ومن الجدير ذكره هنا أن سبب عدم مقدرة متابعة هذه النقاط هو عدم إمكانية تحديد هذه النقاط ودراستها عن طريق الأقمار الصناعية والتقنيات المتوفرة حاليا بسبب طبيعة الجسيمات البلاستيكية المتفككة التي لا تطفو مباشرة على سطح الماء إنما في الطبقة القريبة من السطح.
يعود تاريخ إكتشاف مستنقع النفايات الكبير في المحيط الهادي إلى عام 1997 وذلك في أحد سباقات القوارب المائية التي كان يشارك بها الكابتن Charles J. Moore (مكتشف المستنقع) والذي قاده الى هذا الامتداد الواسع من النفايات البحرية فقام بتحذير بحار اخر واتفقا على أن يطلقا عليها اسم Eastern Garbage Patch “مستنقع النفايات الشرقي.
أو دوامة النفايات Trash Vortex، تمتد مساحتها التقديرية الى ما يقارب 700 ألف كم مربع أي ما يقارب ضعف مساحة ولاية تكساس الأمريكية و يقدر حجم النفايات فيها بحوالي 3.5 مليون طن من البلاستيك فقط، فالاحذية و الألعاب و الحقائب و فُرش الأسنان و عبوات الحليب ما هي الا جزء بسيط مما قد يتواجد في هذا المكان عائما في منتصف الطريق بين هاواي و سان فرانسيسكو.
سبب تجمع واستقرار العبوات والمخلفات البلاستيكية في مناطق معينة في المحيطات هو شكل التيارات الطبيعية للمحيطات التي تأخذ أشكال دائرية وبيضوية متصلة لتفضي إلى أماكن تجمعات محددة. والنقطة المكتشفة أغلب نفاياتها تأتي من شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان لتتجمع فيها ويتوقع الباحثون وجود نقاط أخرى في المحيطات لا تزال غير مكتشفة ومن الجدير ذكره هنا أن سبب عدم مقدرة متابعة هذه النقاط هو عدم إمكانية تحديد هذه النقاط ودراستها عن طريق الأقمار الصناعية والتقنيات المتوفرة حاليا بسبب طبيعة الجسيمات البلاستيكية المتفككة التي لا تطفو مباشرة على سطح الماء إنما في الطبقة القريبة من السطح.
يعود تاريخ إكتشاف مستنقع النفايات الكبير في المحيط الهادي إلى عام 1997 وذلك في أحد سباقات القوارب المائية التي كان يشارك بها الكابتن Charles J. Moore (مكتشف المستنقع) والذي قاده الى هذا الامتداد الواسع من النفايات البحرية فقام بتحذير بحار اخر واتفقا على أن يطلقا عليها اسم Eastern Garbage Patch “مستنقع النفايات الشرقي.
0 تعليقات:
إرسال تعليق